الثلاثاء، 30 يونيو 2009

شعار الضباط في أقسام شرطة مبارك :اقتل مواطنا واحصل على آخر لتعذبه هدية

- تحب تموت محروقا أم مشنوقا أم بالصعق الكهربائى ... ؟ تلك هى طرق الموت فى أقسام الشرطه ولك حرية الاختيار..!

- 81 معتقلاً في السجون ومراكز الشرطة المصرية تم تعذيبهم حتى الموت خلال الفترة من 2000 إلى 2004

- شهدت الفترة ما بين أبريل 2004 ويوليو 2005 تعذيب 21 معتقلاً حتى الموت

- خروج ما لا يقل عن 18 جثة لمواطنين قتلوا أثناء تعذيبهم في أقسام الشرطة خلال عام 2008 فقط

- تقارير حقوقية تنصح المتعاملين مع أقسام شرطة مبارك بكتابة وصيتهم أولا

يستحق جهاز الشرطة في مصر مبارك وصف " جهاز قتل المواطنين " فقد سجل منذ تولى الرئيس مبارك الحكم أبشع عمليات التعذيب والقتل , ذلك الامر الذى قالت بشأنه مصادر صحفية أمريكية إن استعمال الحكومة المصرية للتعذيب ضد السجناء أصبح أمرًا مألوفًا، مشيرة إلى أن لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب اكتشفت أن قوات الأمن المصرية تمارس التعذيب بشكل واسع الانتشار في كافة أنحاء البلاد.

وذكرت جريدة "وورلد نت ديلي" الأمريكية في تقرير لها إن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان رصدت ارتكاب 263 حالة تعذيب داخل مراكز الشرطة ومعسكرات الاعتقال المصرية في الفترة ما بين عامي 2000و2006.

وأشارت إلى أن 79 من تلك الحالات تعرضت لتعذيب شديد أدى إلى الوفاة كما أن بعضها توفي بشكل مباشر من شدة التعذيب

ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية الأمريكية، إن 81 معتقلاً في السجون ومراكز الشرطة المصرية تم تعذيبهم حتى الموت خلال الفترة من 2000 إلى 2004، كما شهدت الفترة ما بين أبريل 2004 ويوليو 2005 تعذيب 21 معتقلاً حتى الموت أيضًا.
جاء تقرير "وورلد نت ديلي" في إطار تغطيتها لقضية المواطن المسيحي المصري سامح خزام الذي تطلب الحكومة المصرية بتسلمه من الولايات المتحدة على خلفية صدور حكم قضائي نهائي في مصر يقضي بحبسه بعد أن أدين بقتل شخص منذ عدة أعوام.
واتهم التقرير الحكومة المصرية بمخالفة التزاماتها الدولية بعد تصديقها علي الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب في 1987،وطالب بتفعيل أدوار لجنة حقوق الإنسان في البرلمان والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والنيابة العامة،في التفتيش علي مقارالاحتجاز وردع مرتكبي جريمة التعذيب بتعديلات تشريعية توفر حماية حقيقية للمواطنين ، وإطلاق يد القضاء في معاقبة رجال الشرطة المتهمين بالتعذيب

كما رصد تقرير الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ارتفاع معدلات التعذيب في أقسام الشرطة بالمحافظات خاصة في القري، وأكد التقرير أن التعذيب "زاد بشكل كبيرة خلال 2008 " ، ورصد خروج نحو 18 جثة لمواطنين قتلوا أثناء تعذيبهم في عدد من أقسام الشرطة.وحذر التقرير وزير الداخلية من عواقب " تجاهل جرائم رجاله أو الصمت عليها"،كما حذرت الجمعية كلا من "البرلمان والإعلام الحكومي من التعتيم علي مرتكبي جريمة التعذيب المصنفة في المواثيق الدولية كجريمة ضد الإنسانية".

ورصد التقرير نشر 916 خبرا وتقريرا عن جرائم التعذيب في عدد من الصحف المصرية،وانفراد الصحف المستقلة " بنشر 554 خبرا بنسبة 60.4 % ، مقابل 35% ، لصحف الأهالي والأحرار والوفد الحزبية ، و4.4% فقط لصحف الأهرام والأخبار والجمهورية وروزاليوسف الحكومية .

ورصد التقرير الصادر سقوط 20 ضحية تعذيب وقتل وهتك عرض داخل قسمي شرطة أول وثان المنصورة ، واستخدام جميع أدوات التعذيب ضد النساء والرجال والأطفال لدرجة إدخال سيخ في مؤخرة شاب مجاملة لآخر ، وتنامي ظاهرة الاعتداء البدني والجنسي علي الفتيات والتهديد بهتك عرض الأمهات والأخوات لانتزاع اعترافات من محتجزين في قضايا لا علاقة لهم بها ، وسط تواطؤ وتراخ شديدين من قبل جهات التحقيق والطب الشرعي أحياناً .

ونصح التقرير المتعاملين مع قسم العمرانية "بكتابة وصيتهم قبل دخوله لأي سبب" ، لافتا إلي تكرار سقوط قتلي داخل غرفة الحجز وزعم بيانات الداخلية تشاجرهم مع زملائهم أو استخراج تقارير طبية تشير إلي إصابتهم بأمراض لا تتفق وسنهم ، ورصد التقرير خروج 6 جثث من القسم ونجاة 4 من الموت تحت التعذيب،وهتك عرض 3 فتيات،والأخطر هو غياب رقابة النيابة العامة علي القسم ، الذي استمر تعذيب أحد المواطنين داخله مدة 20 يوما .

وأشار التقرير الى قتل 5 محتجزين بقسم شرطة الهرم بينهم شاب ، قالت الداخلية إنه مات جراء إصابته بطعنة قبل عامين ، ورصد التقرير تعذيب 3 آخرين بينهم شاب جري تعذيبه مجاملة لراقصة ومطرب بملهي ليلي


وفى تقرير آخر صادر عن المنظمه المصريه لحقوق الانسان عام 2007: إن مصر تواصل "الاستهانة" بالحق في الحياة. ودلل التقرير على ذلك بموت ستة فقط تحت وطأة التعذيب في البلاد عام 2006. ومنذ عام 2000 إلى الآن رصدت المنظمة موت 93 شخصاً في مصر خلال تعذيبهم وأن من هذه الانتهاكات "الموت داخل السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال أو استخدام العنف أو ظروف الاعتقال التي تهدد الحياة، الموت داخل أقسام الشرطة نتيجة للتعذيب الذي يستخدم لإجبار مواطنين على الاعتراف بجرم لم يرتكبوه".

وتضيف المنظمة أن أكبر عدد سجلته من الوفيات الناتجة عن التعذيب كان 22 عام 2004 وأن العدد عام 2005 بلغ 15 حالة بينما سجلت سبع حالات عام 2000 ومثلها عام 2001. وفي حين ذكرت منظمات حقوقية محلية ودولية أن التعذيب يمارس بدأب في السجون ومراكز الاحتجاز في مصر، وأقر عدد من الضحايا أنهم تعرضوا للضرب والصعق بصدمات كهربية.

وغدا نحدثكم عن طريقة جديدة لقتل المواطنين بالجملة في عصر مبارك

ليست هناك تعليقات: