مرة أخرى تقتل الشرطة المواطنين فى منازلهم دون اتهام، ويرد الأهالى بالعقاب الشعبى للامن. هذه المرة فى أسوان، حيث قامـت قـوة من مكتـب مكافحة المخـدرات بأسوان بقيادة النقيب / محمد لبيب والنقيب / أحمد مهران ـ رئيس مباحث قسم ثان أسوان بقتل المواطن / عبد الوهاب عبد الرازق ـ الشهير " كوره " رمياً بالرصاص أمام منزله الكائن بندر أسوان ـ السيل الريفي ـ شارع (( 4 )) .
ويذكر مركز هشام مبارك للقانون انه قد حضرت هذه القوة من رجال المباحث والشرطة السرية إلى منزل القتيل لتنفيذ إذن نيابة قسم أسوان بالقبض على أحد المشتبه بهم فى تجارة المخدرات ويدعى / ممدوح والذى لا يقم بهذه المنطقة ولا يوجد له أى منزل بها . وحسب أقوال زوجة المجني عليه وبنات أخته . أنهم فوجئوا بخبط شديد وضرب نار أمس حوالي الساعة 12 مساءاً بعد منتصف الليل وقد رأت الزوجة زوجها يقف بداخل المنزل مصاب بعيار ناري بصدره وعندما سألته ماذا حدث أجابها بأن الشرطة ضربته بالنار " قتلوني " فما كان من القوة إلا اقتحام المنزل وكسر الباب وقاموا بضربه وشتمه وهو مصاب وقد جرجروه على الأرض أثنين منهم وحملوه على سيارة نصف نقل بيضاء إلى المستشفى التعليمي بأسوان وقد أفادهم الطبيب أن المصاب قد توفى إلى رحمة الله تعالي .
ولم يترك باقي القوة المنزل بل قاموا بتفتيشه شوترويع النساء والأطفال ولم يعثروا على شئ . وقد هرع أهالى القتيل إلى المستشفى لنجدته وفوجئوا بوفاته . فأنتقل البعض منهم إلى السيد المستشار / المحامى العام ـ لنيابات أسوان والذى أمر بانتقال مدير نيابة قسم أسوان لمعاينة المنزل وبيان ظروف الواقعة والتى بدورها انتقلت على الفور إلى موقع الحادث وقامت بمعاينته . ورفض أهل القتيل استلام الجثة أو دفنه حتى يقدم الضابط مرتكبى الواقعة إلى المحاكمة .
من جهة اخرى، أفاد التليفزيون المصرى (الرسمى) أن نيابة بندر أسوان قررت اليوم استدعاء قوة مباحث مكافحة المخدرات بأسوان.كما أمرت النيابة بإنتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه لبيان ومطابقة العيار النارى الذى أصيب به مع التأكد من السلاح النارى الذى إستخدم فى الحادث. وادعى التليفزيون المصرى ان " تاجراً للطيور يخفى بمنزله أحد تجار المخدرات وأثناء مداهمة منزله للبحث عن المطلوب ضبطه، حدث تبادل لإطلاق الأعيرة النارية، مما أدى لإصابة تاجر الطيور بطلق نارى فى صدره أرداه قتيلاً".
وتسبب مقتل عبد الرزاق في تجمع عشرات السكان في عدد من شوارع مدينة أسوان، ثم أضرموا النيران في إطارات السيارات، مطالبين بالقصاص. وقال مسؤولون امنيون بمحافظة اسوان (فى تصريحات الى وكالات انباء عالمية) ان السلطات نقلت أعدادا من قوات مكافحة الشغب الى المكان الذي شهد تنظيم الاحتجاج وان ضابطا ورجل شرطة أصيبا بحجارة المحتجين. وأضافوا أن عدة مدنيين عولجوا من اختناقات تسبب فيها غاز القنابل المسيل للدموع. وقال الشهود ان الشرطة أطلقت النار لاحقا على المحتجين وان شخصا واحدا على الاقل أصيب بعدة رصاصات. وأضافوا أن المحتجين ردوا على اطلاق النار وقتابل الغاز المسيل للدموع بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وذكرت وكالة "رويترز" للانباء –نقلا عن شهود- أن المحتجين رشقوا سيارة مدير أمن أسوان مصطفى توفيق بالحجارة، واضافت الوكالة على لسان قريب لعبد الرازق أن دورية الشرطة نقلت عبد الرازق إلى المستشفى، وسجلت في دفتر الدخول أنه مجهول الهوية. وأوضح شاهد أن عشرات من أقارب القتيل اعتصموا في المستشفى، رافضين استلام الجثة، إلا بعد اتخاذ إجراءات عقابية ضد الضابط الذي قتل عبد الرزاق.
ويذكر مركز هشام مبارك للقانون انه قد حضرت هذه القوة من رجال المباحث والشرطة السرية إلى منزل القتيل لتنفيذ إذن نيابة قسم أسوان بالقبض على أحد المشتبه بهم فى تجارة المخدرات ويدعى / ممدوح والذى لا يقم بهذه المنطقة ولا يوجد له أى منزل بها . وحسب أقوال زوجة المجني عليه وبنات أخته . أنهم فوجئوا بخبط شديد وضرب نار أمس حوالي الساعة 12 مساءاً بعد منتصف الليل وقد رأت الزوجة زوجها يقف بداخل المنزل مصاب بعيار ناري بصدره وعندما سألته ماذا حدث أجابها بأن الشرطة ضربته بالنار " قتلوني " فما كان من القوة إلا اقتحام المنزل وكسر الباب وقاموا بضربه وشتمه وهو مصاب وقد جرجروه على الأرض أثنين منهم وحملوه على سيارة نصف نقل بيضاء إلى المستشفى التعليمي بأسوان وقد أفادهم الطبيب أن المصاب قد توفى إلى رحمة الله تعالي .
ولم يترك باقي القوة المنزل بل قاموا بتفتيشه شوترويع النساء والأطفال ولم يعثروا على شئ . وقد هرع أهالى القتيل إلى المستشفى لنجدته وفوجئوا بوفاته . فأنتقل البعض منهم إلى السيد المستشار / المحامى العام ـ لنيابات أسوان والذى أمر بانتقال مدير نيابة قسم أسوان لمعاينة المنزل وبيان ظروف الواقعة والتى بدورها انتقلت على الفور إلى موقع الحادث وقامت بمعاينته . ورفض أهل القتيل استلام الجثة أو دفنه حتى يقدم الضابط مرتكبى الواقعة إلى المحاكمة .
من جهة اخرى، أفاد التليفزيون المصرى (الرسمى) أن نيابة بندر أسوان قررت اليوم استدعاء قوة مباحث مكافحة المخدرات بأسوان.كما أمرت النيابة بإنتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه لبيان ومطابقة العيار النارى الذى أصيب به مع التأكد من السلاح النارى الذى إستخدم فى الحادث. وادعى التليفزيون المصرى ان " تاجراً للطيور يخفى بمنزله أحد تجار المخدرات وأثناء مداهمة منزله للبحث عن المطلوب ضبطه، حدث تبادل لإطلاق الأعيرة النارية، مما أدى لإصابة تاجر الطيور بطلق نارى فى صدره أرداه قتيلاً".
وتسبب مقتل عبد الرزاق في تجمع عشرات السكان في عدد من شوارع مدينة أسوان، ثم أضرموا النيران في إطارات السيارات، مطالبين بالقصاص. وقال مسؤولون امنيون بمحافظة اسوان (فى تصريحات الى وكالات انباء عالمية) ان السلطات نقلت أعدادا من قوات مكافحة الشغب الى المكان الذي شهد تنظيم الاحتجاج وان ضابطا ورجل شرطة أصيبا بحجارة المحتجين. وأضافوا أن عدة مدنيين عولجوا من اختناقات تسبب فيها غاز القنابل المسيل للدموع. وقال الشهود ان الشرطة أطلقت النار لاحقا على المحتجين وان شخصا واحدا على الاقل أصيب بعدة رصاصات. وأضافوا أن المحتجين ردوا على اطلاق النار وقتابل الغاز المسيل للدموع بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وذكرت وكالة "رويترز" للانباء –نقلا عن شهود- أن المحتجين رشقوا سيارة مدير أمن أسوان مصطفى توفيق بالحجارة، واضافت الوكالة على لسان قريب لعبد الرازق أن دورية الشرطة نقلت عبد الرازق إلى المستشفى، وسجلت في دفتر الدخول أنه مجهول الهوية. وأوضح شاهد أن عشرات من أقارب القتيل اعتصموا في المستشفى، رافضين استلام الجثة، إلا بعد اتخاذ إجراءات عقابية ضد الضابط الذي قتل عبد الرزاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق