
حملت جماعة الإخوان المسلمين علي لسان موقعيها الرسميين «إخوان أون لاين» و«برلمان دوت كوم» الحكومة المصرية مسئولية حريق البرلمان المصري الذي اندلع أمس الأول. ووصف موقع إخوان أون لاين في ملفه الذي جاء بعنوان «مصر بعدما سرقوها حرقوها» الحريق بأنه إحراق تاريخ مصر السياسي والحزبي، بل البرلماني، ،
فحريق مجلس الشوري والمهزلة التي صاحبته سواء في عمليات الإطفاء أوجهود السيطرة علي الحريق، تؤكد أنه لم يعد هناك شيء غالٍ علي نفس هذه الحكومة التي ألهبتنا بالكوارث الواحدة تلو الأخري. قال: كانت مصر علي موعدٍ مع كارثة جديد لم تكن أبدًا في الحسبان، ففي تمام الساعة الخامسة والثلث من عصر أمس الأول -الثلاثاء- الموافق 19 أغسطس 2008 فوجئ الشعب المصري بكارثة حقيقية تهدده، ليست هذه المرة كارثة عبَّارة الموت السلام 98 التي راح ضحيتها أكثر من ألفٍ من المصريين وخرج الجاني منها مظلومًا صاحب حق، ولا كارثة إنفلونزا الطيور التي أتت علي الأخضر واليابس في ثروة مصر الداجنة، وأضاف: كما لم تكن الكارثة مثل كارثة عمارة الموت بمدينة نصر، ولا حادث احتراق قطار الغلابة في الصعيد عام 2002م، الكارثة أيضًا فاقت احتراق مسرح بني سويف الذي التهمت نيرانه مجموعة من فناني مصر وتساءل : هل هذا الحريق مدبر؟ ربما نعم وربما لا، ولكن المؤكد أن التعامل الذي تم مع الحريق يؤكد أن هناك أصابع خفية سعدت كثيرًا بما حدث في الغرفة الثانية للبرلمان ومطبخ الحياة الحزبية بمصر. وفي موقع برلمان دوت كوم أعرب النائب صبحي صالح -الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- عن بالغ قلقه من الغموض الذي أحاط بحريق البرلمان المصري الذي اندلع عصر أمس الأول -الثلاثاء- واستمر لأكثر من ست ساعات. وقال صالح إنني أتساءل في قلق شديد واستغراب عن حريق البرلمان المصري
فحريق مجلس الشوري والمهزلة التي صاحبته سواء في عمليات الإطفاء أوجهود السيطرة علي الحريق، تؤكد أنه لم يعد هناك شيء غالٍ علي نفس هذه الحكومة التي ألهبتنا بالكوارث الواحدة تلو الأخري. قال: كانت مصر علي موعدٍ مع كارثة جديد لم تكن أبدًا في الحسبان، ففي تمام الساعة الخامسة والثلث من عصر أمس الأول -الثلاثاء- الموافق 19 أغسطس 2008 فوجئ الشعب المصري بكارثة حقيقية تهدده، ليست هذه المرة كارثة عبَّارة الموت السلام 98 التي راح ضحيتها أكثر من ألفٍ من المصريين وخرج الجاني منها مظلومًا صاحب حق، ولا كارثة إنفلونزا الطيور التي أتت علي الأخضر واليابس في ثروة مصر الداجنة، وأضاف: كما لم تكن الكارثة مثل كارثة عمارة الموت بمدينة نصر، ولا حادث احتراق قطار الغلابة في الصعيد عام 2002م، الكارثة أيضًا فاقت احتراق مسرح بني سويف الذي التهمت نيرانه مجموعة من فناني مصر وتساءل : هل هذا الحريق مدبر؟ ربما نعم وربما لا، ولكن المؤكد أن التعامل الذي تم مع الحريق يؤكد أن هناك أصابع خفية سعدت كثيرًا بما حدث في الغرفة الثانية للبرلمان ومطبخ الحياة الحزبية بمصر. وفي موقع برلمان دوت كوم أعرب النائب صبحي صالح -الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- عن بالغ قلقه من الغموض الذي أحاط بحريق البرلمان المصري الذي اندلع عصر أمس الأول -الثلاثاء- واستمر لأكثر من ست ساعات. وقال صالح إنني أتساءل في قلق شديد واستغراب عن حريق البرلمان المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق