أتوبيس هيونداى الذى يجمعة رؤوف غبور شريك جمال مبارك الذى إحترق بسبب عيب فى تصميم خزان الوقود و أدى إلى مقتل 16 سائح و إصابة عشرات أخرين و هذة ليست الحادثة الأولى لأتوبيسات و ميكروباصات هيونداى غبور إذ قتلت أتوبيساتة و أصابات مئات السائحين من قبل بسبب إحتراقها أو إنقلابها كما قتلت ميكروبصاتة و أصابت الألاف من المواطنين الغلابة إثر إنقلاب حوالى 30 ألف ميكروباص هيونداى غبور فى أنحاء مصر فى فترة لا تتجاوز ال 10 سنوات (بدءا من النصف الثانى من التسعينيات) أى بمعدل 25 ميكروباص فى الشهر و ذلك بسبب وجود شرخ فى الشاسية و التى إختفت جميعها تماما من الشوارع لإنة لم يتبقى منها ميكروباصا واحدا سليما و كان من الممكن أن يزيد عدد الضحايا لولا أن شركة هيونداى قررت فى ضؤ هذة الخسائر و الحوادث الرهيبة وقف تصديرة لغبور الذى إستهجن كثيرا تصرف الشركة هذا. أوقفت هيونداى تصدير الميكروباص القاتل لغبور بالرغم من إعتراضاتة و لكن بعد موت و إصابة الألاف من المواطنين الغلابة و مع ذلك يضحك هذا الغبور بكل صلف و غرور و يقول فى تصريحاتة الصحفية المدفوعة الأجر تحت الترابيزة لصحفيين حكوميين خربى الذمة أن سبب هذة الحوادث لثلاثين ألف من ميكروبصاتة هى رعونة السائقين و هو عالم بالسبب الحقيقى. من المفروض أن يقدم ليس فقط غبور و لكن أيضا جمال مبارك الذى يدفع لة غبور الملايين الحرام ليحمية من المسائلة و الحساب لمحاكمة جنائية فى مصر أو فى بلاد السائحين الضحايا بتهمة القتل العمد و أن يدفعا تعويضات باهظة للضحايا و لكن غبور و جمال مثلهما مثل كل أفراد عصابة مبارك لا قلب و لا ضمير و لا أخلاق لهما و يعلمان بأنهما فوق المسائلة و الحساب و لذا فلن يدفع غبور مليما واحدا تعويضا لعشرات الألاف من ضحاياه بالرغم من تهريبه لبلايين الدولارات للخارج من الأموال التى يسرقها من المواطنين ببيعة لهم سيارات و أتوبيسات و ميكروباصات مضروبة و معيبة و قاتلة و بالرغم من البلايين التى ينهبها من البنوك و يعطى نصفها لسيدة و شريكة جمال مبارك (تقول التقارير أن عدالة السماء تأخذ مجراها بالفعل مع غبور إذ أنة و زوجتة علا و نجلية نادر و كمال أصيبوا جميعا بنفس نوع السرطان و فى نفس المكان و هو نفس النوع الذى سبق و أن قتل والد غبور كمال و والدتة فريدة فى نفس الوقت تقريبا منذ عدة سنوات و مع ذلك فهؤلاء لا يتفهمون لا يتعظون و لا يتقون أبدا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق