بعد تأييد القضاء لقرار رئيس الوزراء من يتخيل القاهرة بدون مجمع التحرير ؟ محيط – سماح شفيق مجمع التحرير عندما نقل تمثال رمسيس من مكانه منذ بضعة أعوام ،كان أمر غريب على المصريين وغير مألوف ، وذلك كونه آثر تاريخي يرجع إلى سبعة آلاف عام ، ولكنهم لم يتاثروا كثيربهذا لانه لا يمثل مبنى إدارى ضخم ،ولكن الجديد وجود اثر تاريخي اخر ،ولكنه ذو صبغة ادارية وهو مجمع التحير فبعد ما قرر رئيس الوزراء احمد نظيف نقل المجمع ،ايده القضاء الاداري ، مما اصاب الموظفين واصحاب المصالح بحالة من الذهول والهلع ،حيث انه يشكل مجمع ادارى ضخم ، وموقعة يعتبر متميز فى قلب القاهرة، في منطقة وسط البلد ،"الحياة اليوم" فتح القضية للنقاش ، البرنامج تقديم لبنى عسل وشريف عامر . المجمع محظور بيعه إن مجمع التحرير لايعتبر مبنى إداري لإدارات مختلفة ، أو يحتوى على تسعة آلاف موظف فحسب ، بل هو يعتبر أثر تاريخي من تاريخ مصر، وكونه يتم نقله إلى مكان آخر ذلك إنما يمثل صدمة ، وبالنسبة للموظفين وأصحاب المصالح ، ذلك بعد تأييد القرار الإدارى لطلب الدكتور "أحمد نظيف" رئيس الوزراء . حول تلك القضية أجرى برنامج "الحياة اليوم "مكالمة تليفونية مع اللواء"محمد نجيب" رئيس حى غرب القاهرة ، الذي أكد أن القرار إنما يرجع إلى رئيس الوزراء الذى رأى أن المجمع به تكدس موظفين كبير جدا ، ويتواجد فيه مايقرب من عشرة آلاف شخص بصورة يومية ، ما بين موظف ومسئول ومواطن ، لذلك اتخذ ذلك القرار وستقوم الدولة من جانبها بتوفير مكان آمن للموظفين جميعهم . وبالفعل اتخذت بعض الإدارات بعض الخطوات الفعلية فى النقل فقد نقلت إدارة الشئون الاجتماعية ، ومحافظة القاهرة . الجدير بالذكر أن الأقاويل التي تتردد حول بيع المجمع إلى مستثمر أجنبي أو تحويله إلى فندق، أوعمارة سكنية ، فهذا غير صحيح تماما ، وحتى الآن لم يتم معرفة ما الذي سيتم عمله مع المجمع ، ويوجد إدارات يصعب نقلها منه أمثال إدارة الجوازات . والسؤال هنا فى رأيك ما الذي سيحدث للمجمع هل سيتحول إلى فندق أو عمارة سكنية أم مشروع استثماري ؟