وكانت مدونة مصرية شهيرة يحررها ناشط مصري هو الصحفي وائل عباس المصدر الرئيسي الذي فجر قضية "كليبات" التعذيب التي شغلت الرأي العام المصري، قبل أن تدين 41 منظمة حقوقية وأهلية مصرية التعذيب في السجون ومقار الاحتجاز بمصر، وتطلق مبادرة من أجل التصدي للظاهرة تحت شعار "تحرير أقسام الشرطة من التعذيب والحفاظ على كرامة المصريين".وفي حديث مع صحيفة "المصري اليوم" رجح وائل عباس أن يكون مصدر هذه اللقطات المصورة -التي يتبادلها الناس عبر البلوتوث ويقوم بنشرها في موقعه- هو سرقة جوالات ضباط الشرطة، مشيرا إلى أنه حدثت سرقة لعشرين جهاز هاتف جوال من حفلة زفاف أحد الضباط، وربما كانت بعض هذه المشاهد يتبادلها رجال الشرطة فيما بينهم أو مع أصدقائهم ثم تسربت إلى الشارع. وأضاف أنه قد تتسرب هذه اللقطات عن طريق محال صيانة المحمول إذا ما لجأ إليها بعض الضباط أو أمناء الشرطة.وردا على سؤال أنه ليس هناك ما يدل في فيديو "الفتاة المعلقة" على أنه صور في قسم شرطة، قال عباس "الأصل أنه صور في قسم شرطة، مالم يثبت العكس، لأن صراخ الفتاة ووجهها المزرق من الألم يؤكد أن هذا ليس تمثيلا.وأضاف: "ثم استعطافها الضابط بكلمات: ياباشا.. ياباشا.. إيدي هاتتقطع، وصوت الضابط الذي يبدو أنه يصور براحته ويستخدم الزوم بل يهددها بإيحاءات جنسية، كل ذلك يؤكد صحة الفيديو، لدرجة أن الفتاة تعترف بجريمة قتل حتي تنفد بجلدها من هذا العذاب، ثم تقول إن ذلك ليس علي يد ضابط شرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق