كشفت تحقيقات النيابة في حادث تجمهر مساجين مركز شرطة الخانكة وقيامهم بتكسير نوافذ وأبواب السجن واشتعال النيران في البطاطين والأوعية البلاستيكية واصيب خلالها 20 مسجونا، عن مفاجآت مثيرة تبين أن سبب التجمهر وجود 3 أشقاء في عنبر واحد في قضية مخدرات، أصيب أحدهم بضيق في التنفس بسبب قيام المساجين باشعال النيران في قمامة العنبر لطرد الناموس فنشبت مشاجرة بين المساجين وعددهم 20 سجينا تطورت إلي طعن بعضهم بالمطاوي واحراق البطاطين والاوعية البلاستيكية.
تمكن رجال المباحث من السيطرة علي المساجين وإخماد النيران وتم اخطار اللواء محمد الفخراني مدير أمن القليوبية بالواقعة.. انتقل لمكان الحادث اللواء سيد شفيق مدير المباحث والعميد مدحت النادي رئيس المباحث والعقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، وتمت السيطرة علي المساجين ونقل بعضهم إلي سجن بنها وشبين القناطر المركزي.
كما كشفت تحقيقات النيابة التي أجراها إبراهيم الحواط وكيل النيابة باشراف أحمد عزوز مع المساجين عن تفاصيل مثيرة أخري منها اتهام بعض ضباط الشرطة بالمركز بتعذيبهم في جميع انحاء جسدهم وإلقائهم علي الارض والضغط بالاحذية علي رقابهم. كما تبين أن بعض المساجين قاموا بتقطيع الاسياخ الحديدية وسنها علي هيئة »سنج« واستخدامها في المشاجرة.
أمرت النيابة باشراف المستشار مجدي السنباطي المحامي العام لنيابات شمال القليوبية بارسال كل محتويات الحريق إلي المعمل الجنائي واستدعاء ضباط المركز لسؤالهم حول الواقعة.
تمكن رجال المباحث من السيطرة علي المساجين وإخماد النيران وتم اخطار اللواء محمد الفخراني مدير أمن القليوبية بالواقعة.. انتقل لمكان الحادث اللواء سيد شفيق مدير المباحث والعميد مدحت النادي رئيس المباحث والعقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، وتمت السيطرة علي المساجين ونقل بعضهم إلي سجن بنها وشبين القناطر المركزي.
كما كشفت تحقيقات النيابة التي أجراها إبراهيم الحواط وكيل النيابة باشراف أحمد عزوز مع المساجين عن تفاصيل مثيرة أخري منها اتهام بعض ضباط الشرطة بالمركز بتعذيبهم في جميع انحاء جسدهم وإلقائهم علي الارض والضغط بالاحذية علي رقابهم. كما تبين أن بعض المساجين قاموا بتقطيع الاسياخ الحديدية وسنها علي هيئة »سنج« واستخدامها في المشاجرة.
أمرت النيابة باشراف المستشار مجدي السنباطي المحامي العام لنيابات شمال القليوبية بارسال كل محتويات الحريق إلي المعمل الجنائي واستدعاء ضباط المركز لسؤالهم حول الواقعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق