
في أول ظهور له بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، أكد رئيس حكومة حماس اسماعيل هنية أن المقاومة حققت انتصارا تاريخيا واستراتيجيا على إسرائيل ، مشددا على أن هذا الانتصار كان في أحد وجوهه انتصارا شعبيا شارك فيه سكان غزة بصمودهم وتضحياتهم ، وكان أيضا انتصارا أمميا لاحتضانه من أمته العربية والإسلامية وأخيرا كان انتصارا إنسانيا شارك فيه كل أحرار العالم .
وأضاف هنية في تصريحات أدلى بها في 18 يناير بعد يوم من سريان وقف إطلاق النار ، أن صمود غزة ومقاومتها خلال ثلاثة أسابيع من العدوان الهمجي البربري،جلب للفلسطينيين تعاطفا شعبيا ورسميا لم يسبق له مثيل في العالم بأكمله .
وأشار إلى أن انتصار غزة سيفتح الباب أمام الانتصار الأكبر وهو تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال ، كما أكد أن المقاومة ستجعل من هذا الانتصار منطلقا نحو استعادة الوحدة الوطنية وإطلاق الحوار الوطني الفلسطيني بهدف الوصول إلى مصالحة وطنية شاملة وحقيقية، داعياً إلى ضرورة تهيئة المناخ اللازم لإنجاح الحوار.
وأكد أيضا في الخطاب الذي ألقاه بنبرة المنتصر أن حكومته لم تتوقف عن العمل خلال الحرب وواصلت متابعة أوضاع المعابر وتقديم المساعدات رغم شراسة العدوان وهمجيته، موضحا أن الفوضى أو الفلتان الأمني لم يظهرا كما كان يريد الصهاينة .
وفي رسالة تطمين لذوي الشهداء والجرحى من أن الإسرائيليين لن يفلتوا من العقاب ، طالب هنية بإرسال لجان تحقيق دولية للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها العدو في قطاع غزة، داعيا لتقديم قادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأضاف "نحتسب عند الله شهداء شعبنا ونتوقف أمام الشهداء القادة الكبار العالم الجليل الدكتور نزار ريان والأخ القائد وزير الداخلية الشيخ سعيد صيام وندعو الله لكل شهدائنا بالرحمة والرضوان ولمرضانا وجرحانا بالشفاء العاجل ونقول لهم سنمضي على ذات الطريق ولن نفرط بهذه الدماء ولن نتنازل ولن نتراجع وسنحقق لشعبنا كل ما يتطلع إليه".
وفيما يتعلق بعمليات الإغاثة ، أوضح هنية أن حكومته ستقدم إغاثات ومعونات عاجلة لكل العوائل والأسر الذين هدمت بيوتهم أو تضررت منازلهم ومنافعهم بما يعينهم على إيجاد المأوى البديل وإعادة ما دمره الاحتلال، مطالباً في الوقت ذاته الدول العربية والإسلامية بتحمل المسئوليات على هذا الصعيد.
واختتم تصريحاته بالإشادة بالجهود والمسيرات والتحركات في كافة أرجاء المعمورة ، مقدراً على وجه الخصوص دور العلماء والنخب والقيادات والمؤسسات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان، كما وجه التحية لكافة وسائل الإعلام والفضائيات والتي نقلت للعالم حجم الجريمة من ناحية ومستوى الصمود والبطولة من ناحية أخرى، وأشاد أيضا بالأطباء العرب وغيرهم الذين وصلوا إلى غزة، كما أبدى تضامنه مع "الأونروا" لما تعرضت له مدارسها ومركزها الرئيس في قطاع غزة من اعتداءات وحشية.
تصاعد شعبية حماس
ويبدو أن هناك في العالم من يتفق مع هنية في أن المقاومة في غزة حققت انتصارا تاريخيا ، حيث كشفت صحيفة "ذي أوبزرفر" البريطانية أن الحرب الإسرائيلية الوحشية التي كانت تهدف إلى تلقين حماس درساً قاسياً ودائماً لم تتمكن على مدى ثلاثة أسابيع من تركيعها، بل ما زالت مكانتها محفوظة إن لم تكن زادت شعبيتها في أوساط الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة على السواء.
واستطردت تقول :" إن حماس تجاوزت أسابيع الحرب الثلاثة بمزيد من الدعم ولذا فإنه من الصعب بمكان أن يرى العالم أي نجاحات حقيقية اكتسبتها إسرائيل غير الإظهار الوحشي للقوة".
وأضافت في هذا الصدد أن التذمر من السلطة الفلسطينية التي يتزعمها محمود عباس المنتهية ولايته بات يتنامى في غزة والضفة الغربية على السواء، خاصة بعد وقوف عباس جانباً في الوقت الذي تدك فيه القذائف الإسرائيلية غزة ، ونسبت إلى القيادي في حركة فتح قدورة فارس قوله إن حرب إسرائيل عززت مكانة حركة حماس في أوساط الشعب الفلسطيني.
كما نقلت الصحيفة عن القيادي الفتحاوي زكريا محمد قوله :" فتح يمكنها أن تقرر الآن ما بين المقاومة أو الاختفاء من الساحة فهي مسألة أن تكون أو لا تكون، إذا ما تمكنت فتح من المشاركة مع حماس فسيكون لديها فرصة للنجاة ، هناك بعض قادة فتح الذين كانوا ينتظرون كي تنكسر حماس معتقدين بأن ذلك سيعيد المجد لفتح، لا أفهم كيف يتوقعون أن يحظوا بالشعبية وهم يراهنون على نصر العدو، لقد كانوا مخطئين عندما اعتقدوا بأن حماس ستندحر".
إقرأ أيضا
مصر وفضح المستور حول اتفاق ليفني - رايس
بقعة الزيت اللاهب.. مفاجأة حماس لإسرائيل
وأضاف هنية في تصريحات أدلى بها في 18 يناير بعد يوم من سريان وقف إطلاق النار ، أن صمود غزة ومقاومتها خلال ثلاثة أسابيع من العدوان الهمجي البربري،جلب للفلسطينيين تعاطفا شعبيا ورسميا لم يسبق له مثيل في العالم بأكمله .
وأشار إلى أن انتصار غزة سيفتح الباب أمام الانتصار الأكبر وهو تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال ، كما أكد أن المقاومة ستجعل من هذا الانتصار منطلقا نحو استعادة الوحدة الوطنية وإطلاق الحوار الوطني الفلسطيني بهدف الوصول إلى مصالحة وطنية شاملة وحقيقية، داعياً إلى ضرورة تهيئة المناخ اللازم لإنجاح الحوار.
وأكد أيضا في الخطاب الذي ألقاه بنبرة المنتصر أن حكومته لم تتوقف عن العمل خلال الحرب وواصلت متابعة أوضاع المعابر وتقديم المساعدات رغم شراسة العدوان وهمجيته، موضحا أن الفوضى أو الفلتان الأمني لم يظهرا كما كان يريد الصهاينة .
وفي رسالة تطمين لذوي الشهداء والجرحى من أن الإسرائيليين لن يفلتوا من العقاب ، طالب هنية بإرسال لجان تحقيق دولية للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها العدو في قطاع غزة، داعيا لتقديم قادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأضاف "نحتسب عند الله شهداء شعبنا ونتوقف أمام الشهداء القادة الكبار العالم الجليل الدكتور نزار ريان والأخ القائد وزير الداخلية الشيخ سعيد صيام وندعو الله لكل شهدائنا بالرحمة والرضوان ولمرضانا وجرحانا بالشفاء العاجل ونقول لهم سنمضي على ذات الطريق ولن نفرط بهذه الدماء ولن نتنازل ولن نتراجع وسنحقق لشعبنا كل ما يتطلع إليه".
وفيما يتعلق بعمليات الإغاثة ، أوضح هنية أن حكومته ستقدم إغاثات ومعونات عاجلة لكل العوائل والأسر الذين هدمت بيوتهم أو تضررت منازلهم ومنافعهم بما يعينهم على إيجاد المأوى البديل وإعادة ما دمره الاحتلال، مطالباً في الوقت ذاته الدول العربية والإسلامية بتحمل المسئوليات على هذا الصعيد.
واختتم تصريحاته بالإشادة بالجهود والمسيرات والتحركات في كافة أرجاء المعمورة ، مقدراً على وجه الخصوص دور العلماء والنخب والقيادات والمؤسسات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان، كما وجه التحية لكافة وسائل الإعلام والفضائيات والتي نقلت للعالم حجم الجريمة من ناحية ومستوى الصمود والبطولة من ناحية أخرى، وأشاد أيضا بالأطباء العرب وغيرهم الذين وصلوا إلى غزة، كما أبدى تضامنه مع "الأونروا" لما تعرضت له مدارسها ومركزها الرئيس في قطاع غزة من اعتداءات وحشية.
تصاعد شعبية حماس
ويبدو أن هناك في العالم من يتفق مع هنية في أن المقاومة في غزة حققت انتصارا تاريخيا ، حيث كشفت صحيفة "ذي أوبزرفر" البريطانية أن الحرب الإسرائيلية الوحشية التي كانت تهدف إلى تلقين حماس درساً قاسياً ودائماً لم تتمكن على مدى ثلاثة أسابيع من تركيعها، بل ما زالت مكانتها محفوظة إن لم تكن زادت شعبيتها في أوساط الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة على السواء.
واستطردت تقول :" إن حماس تجاوزت أسابيع الحرب الثلاثة بمزيد من الدعم ولذا فإنه من الصعب بمكان أن يرى العالم أي نجاحات حقيقية اكتسبتها إسرائيل غير الإظهار الوحشي للقوة".
وأضافت في هذا الصدد أن التذمر من السلطة الفلسطينية التي يتزعمها محمود عباس المنتهية ولايته بات يتنامى في غزة والضفة الغربية على السواء، خاصة بعد وقوف عباس جانباً في الوقت الذي تدك فيه القذائف الإسرائيلية غزة ، ونسبت إلى القيادي في حركة فتح قدورة فارس قوله إن حرب إسرائيل عززت مكانة حركة حماس في أوساط الشعب الفلسطيني.
كما نقلت الصحيفة عن القيادي الفتحاوي زكريا محمد قوله :" فتح يمكنها أن تقرر الآن ما بين المقاومة أو الاختفاء من الساحة فهي مسألة أن تكون أو لا تكون، إذا ما تمكنت فتح من المشاركة مع حماس فسيكون لديها فرصة للنجاة ، هناك بعض قادة فتح الذين كانوا ينتظرون كي تنكسر حماس معتقدين بأن ذلك سيعيد المجد لفتح، لا أفهم كيف يتوقعون أن يحظوا بالشعبية وهم يراهنون على نصر العدو، لقد كانوا مخطئين عندما اعتقدوا بأن حماس ستندحر".
إقرأ أيضا
مصر وفضح المستور حول اتفاق ليفني - رايس
بقعة الزيت اللاهب.. مفاجأة حماس لإسرائيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق