السبت، 17 يناير 2009

جمال مبارك يكذب الكذبه ويصدق نفسه


جمال مبارك: معدلات النمو المرتفعة تمكننا من تنفيذ سياسات العدالة الإجتماعية
بنى سويف- أكد جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى أن إستمرار الحفاظ على معدلات النمو المرتفعة التى حققها الاقتصاد الوطنى هى التى تمكننا من تنفيذ سياسات العدالة الاجتماعية ومساندة القرى والأسر الفقيرة والأولى بالرعاية والتنسيق بين الأجهزة المختلفة فى تنفيذ هذه السياسات التى تبناها الحزب منذ عامين وبدأت الحكومة فى تنفيذها على أرض الواقع بعد تحديد ألف قرية أولى بالرعاية.وقال جمال مبارك إن الطفرة الكبيرة فى معدلات النمو والنجاح فى إدارة الأصول المملوكة للدولة قد ساهم فى تنفيذ البرامج التى تبناها الحزب والاستمرار فى تلبية إحتياجات المواطنين من خدمات فى كافة المواقع ، مشيرا إلى أن واجب الحزب الوطنى الديمقراطى هو التوجه للمواطنين والعمل على تلبية إحتياجاتهم .جاء ذلك فى تصريحات للأمين العام المساعد للحزب الوطنى الديمقراطى عقب اللقاء الجماهيرى الذى عقدته أمانة السياسات الخميس بقرية " ننا " بمحافظة بنى سويف فى إطار برنامج العدالة الاجتماعية ومساندة الأسر الفقيرة والذى بدأ العمل به فى هذه القرية منذ شهر مايو الماضى -حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.وأكد جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى إهتمام الحزب بالبعد الخاص بالعدالة الاجتماعية باعتباره جزءا هاما من عملية الاصلاح والتى تهدف إلى التنمية الاجتماعية وخلق فرص عمل جديدة وفتح باب الرزق أمام المواطنين ، مشيرا إلى أن الفكر الجديد فى إدارة الموازنة العامة للدولة يصب فى مصلحة الخدمات الإجتماعية وتنمية القرى .وأشار جمال مبارك الى أن الجزء الأكبر من الانفاق فى الموازنة العامة للدولة هو موجه إلى البعد الإجتماعى وان هذا الانفاق مستمر وسيزيد مع الوقت .وأوضح أننا لدينا برامج عامة للتنمية الاجتماعية تتم بأشكال مختلفة منها دعم السلع والضمان الإجتماعى وما إستجد من أفكار جديدة فى دعم التدريب وعمليات التصدير وخلق فرص العمل للشباب ، مشيرا إلى أنه منذ عامين تم تحديد برامج خاصة للتنمية الاجتماعية وذلك بالتعاون مع البنك الدولى حيث تم تحديد خريطة للفقر والقرى الأكثر فقرا وإحتياجا وتحتاج إلى مساعدة وتوجيه أكبر من الدولة .وأشار جمال مبارك إلى أن هناك جهدا أيضا من الحزب الوطنى الديمقراطى والحكومة للوصول الى الأسر الأكثر فقرا وإحتياجا فى كافة المواقع على أرض مصر وليس فى القرى الفقيرة التى تم تحديدها وبلغ عددها ألف قرية حيث تم حصر عدد الأسر الفقيرة وحصر أماكن القرى الأكثر فقرا حتى تكون المنظومة الاجتماعية موجهة فى النهاية للمحتاجين .

ليست هناك تعليقات: